لازال الجميع يتساءل عن سر الشحوب الذي يكسو محياي
ولازلت أرسم تلك الابتسامة الصفراء على وجهي علها ترضيني قبلهم
لااريد وارفض شعور ان يكون أمر ماطرأ على حياتي وقلب كياني...
الا أنني لازلت اهرب من النظر في كل من حولي خوفا من أن يروك داخل عيناي
نعم فوجهي هو مرآتي التي لاتكذب ولم تعتد على ذلك فما يسكنني يظهر جليا عليها
أشعر بأنفاسي تبحث عنك علها تروى منك
أشعر بلساني يكاد يلهج بحروف اسمك مع من حولي ...
أشعر بك تسكن كل خليه من جسدي فكيف أخرجك من حناياي !!
أبحث عنك في كل الوجوه وأراك في كل الصور أحضن من أمامي لأنظر علك تكون خلفه !!
سئمت الكتابة وأشعر بالورق بدأ برفضي ..أئن ألماً فأين السعادة التي وعدتني بها
ذات مساء ؟!!!
معك وبك أحلم ولكنك في نهاية الأمر تبقى كحلما ستأتي لحظة وأستيقظ منه وسأبكي كثيرا لأنه كان حلما جميلا
أشعر بوحدتي دونك وأنت لازلت معي
وأشعر بالألم الذي سيغتالني وأنت لم ترحل بعد !!!
أصبحت لا أعرف نفسي أجهلها وأجهل ما أريد ربما
تكون الحقيقة الوحيدة التي أجزم بها أني أحبك
يامن قال لي ذات يوم لامفر لك من حبي إلا أن تحبيني برغم كل شيء
أحبك اليوم أكثر من الأمس وأعدك بأني سأحبك غدا أكثر من اليوم ....
فقط ارجع الى موطني .......وكفى من البعد لوعة