منتدي الدويم الاول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الدويم الاول

منتدي الدويم الاول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوداع

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحي حسن الريس

فتحي حسن الريس


المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الوداع Empty
مُساهمةموضوع: الوداع   الوداع Icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 2:29 am

لازال الجميع يتساءل عن سر الشحوب الذي يكسو محياي


ولازلت أرسم تلك الابتسامة الصفراء على وجهي علها ترضيني قبلهم



لااريد وارفض شعور ان يكون أمر ماطرأ على حياتي وقلب كياني...



الا أنني لازلت اهرب من النظر في كل من حولي خوفا من أن يروك داخل عيناي


نعم فوجهي هو مرآتي التي لاتكذب ولم تعتد على ذلك فما يسكنني يظهر جليا عليها



أشعر بأنفاسي تبحث عنك علها تروى منك


أشعر بلساني يكاد يلهج بحروف اسمك مع من حولي ...


أشعر بك تسكن كل خليه من جسدي فكيف أخرجك من حناياي !!


أبحث عنك في كل الوجوه وأراك في كل الصور أحضن من أمامي لأنظر علك تكون خلفه !!



سئمت الكتابة وأشعر بالورق بدأ برفضي ..أئن ألماً فأين السعادة التي وعدتني بها
ذات مساء ؟!!!


معك وبك أحلم ولكنك في نهاية الأمر تبقى كحلما ستأتي لحظة وأستيقظ منه وسأبكي كثيرا لأنه كان حلما جميلا

أشعر بوحدتي دونك وأنت لازلت معي


وأشعر بالألم الذي سيغتالني وأنت لم ترحل بعد !!!



أصبحت لا أعرف نفسي أجهلها وأجهل ما أريد ربما


تكون الحقيقة الوحيدة التي أجزم بها أني أحبك


يامن قال لي ذات يوم لامفر لك من حبي إلا أن تحبيني برغم كل شيء


أحبك اليوم أكثر من الأمس وأعدك بأني سأحبك غدا أكثر من اليوم ....



فقط ارجع الى موطني .......وكفى من البعد لوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد السر عبد الرحمن

وليد السر عبد الرحمن


المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

الوداع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوداع   الوداع Icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 4:53 am

اخي فتحي
الوداع كلمة قصيرة في حروفها كبيرة في معناها ولوعتها ..... نسأل الله ان يجمعك بمن تحب وتهوي ..
اودعكم افارقكم لالا ما بقدر ....
تحياتي يا رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف حمد النيل




المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الوداع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوداع   الوداع Icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 5:06 pm


الغالي العريس / أبيض ..

الجرسة دي شكلها سنبهار عشان تذوق ...

أنا ماصدقت إني لقيتك
يوم طليت فى عيونك لحظة
شفت الناس الساكنة معاي
شرفات الجنة وكل قلوبهم
أبواب بيتك !!!
يا مليانة حنان الدنيا ...
كيف صحيتي الحرف الساكن
وكيف لبستى غيابك جيتك ؟!!
وكيف ضميتي مراكب شوقي
التعبت غربة فى دفئ محيطك
وأنا ماصدقت إني لقيتك
كيف حا أجاوب لو سألوني
عيوني عليك ؟..
وعن الفرحة السكنت فيهن
من يوم جيتك ..
وإيه حا اقول ؟ ؟
لي ألوان الفرحة ...
وعطر الكلمة الشايقة حروفها ؟
وبــي حنيتك ؟؟
أنا ما صدقت إني لقيتك
وما بتحمل فكرة بعدك
مقدار حطوة ..
كيف اتحمل فقدان حرفك ؟!!
وانا ما صدقت إني لقيتك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاتم الشيخ

حاتم الشيخ


المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

الوداع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوداع   الوداع Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 5:29 pm

من قولة تيت يا فتحي بتكتب عن الوداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مفيد

مفيد


المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

الوداع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوداع   الوداع Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 10:55 pm

يا أخي إلى عنك



لواعج الشوق تخطيهم وتصميني
وَاللّوْمُ في الحُبّ يَنهاهُمْ وَيُغرِيني
وَلوْ لَقُوا بَعضَ ما ألقَى نَعِمتُ بهم
لَكِنّهُمْ سَلِمُوا مِمّا يُعَنّيني
وَبالكَثيبِ إلى الأجزَاعِ نَازِلَة ٌ
علقت منها بوعدٍ غير مضمون
ما سَوّغُونيَ بَرْدَ المَاءِ مُذْ حظَرُوا
عليَّ بردّ اللمى والشوق يظميني
يا مَنشَظَ الشِّيحِ وَالحوذانِ من يَمَنٍ
حَيّيتُ فيكَ غَزَالاً لا يُحَيّيني
ترى الغريم الذي طال اللزوم له
في الحيِّ موّل من بعدي فيقضيني
إنّ الخَليّ، غَداة َ الجِزْعِ، عِيدَ به
إلى ضَمِيرِ مُعَنًى اللّبَ مَفتُونِ
لَوْلا ظِبَاءٌ مَعاطِيلٌ سَنَحنَ لَنَا
ما كانَ يَذهَلُ عَن عَقلٍ وَعن دينِ
قَد كادَ يَنجو بِجَدٍّ مِنْ عَزِيمَتِهِ
فَعارَضَتهُ عُيُونُ الرّبْرَبِ العِينِ
ماءُ النُّقَيبِ، وَلوْ مِقدارُ مَضْمَضَة ٍ
شِفَاءُ وَجدي، وَغَيرُ الماءِ يَشفيني
وَنَشْقَة ٌ مِنْ نَسِيمِ البَانِ فاحَ بهَا
جِنحٌ مِنَ اللّيلِ تَجرِي في العَرَانِينِ
أُسقَى دُمُوعي إذا ما باتَ في سَدَفٍ
صَرِيرُ أثْلٍ بداريّا يُغَنّيني
وصاحب وقذ التهويم هامته
ناديته ورواق الليل يؤويني
فقام قد غرغرت في رأسهِ شده
يمضي على الكره أمري أو يلّبيني
لا غُرّ قَوْمُكَ، كمْ نَوْمٍ على ضَمَدٍ
سُقماً وَلَوْ بطَرِيرِ الغَرْبِ مَسنُونِ
وضاربات بلحييها على أضمٍ
من اللُّغُوبِ نِحافٍ كالعَرَاجِينِ
أبْلَى أزِمْتَها بُعْدُ المَدَى ، وَغدَتْ
من الوَجَى بَينَ مَعقولٍ وَمَرْسُونِ
مغرورقات المآقي كلما نظرت
بَرْقاً يُضِيءُ كِفَافَ الغُرّ وَالجُونِ
هَيهاتَ بابِلُ مِن نَجدٍ لقد بَعُدتْ
على المَطيّ، مَرَامي ذلكَ البِينِ
سَلْني عنِ الوَجْدِ إنّي، كُلّ شارِقة ٍ
يُرِيشُني الوَجْدُ، وَالأيّامُ تَبرِيني
من لي ببلغة عيش غير فاضلة
تَكُفّني عَنْ قَذَى الدّنيا وَتكفيني
أُخَيّ، مَنْ باعَ دُنْيَاهُ وَزُخرُفَها
بصَوْنِهِ، كانَ عندي غَيرَ مَغبونِ
قالوا: أتَقنَعُ بالدّونِ الخَسيسِ، وَما
قنعت بالدون بل قُنّعت بالدونِ
إذا ظَنَنّا وَقَدّرْنَا جَرَى قَدَرٌ
بِنَازِلٍ غَيرِ مَوْهُومٍ وَمَظنُونِ
أعجب لمسكة نفس بعدما رميَتْ
مِنَ النّوائِبِ بالأبكَارِ وَالعُونِ
وَمِنْ نَجائيَ، يَوْمَ الدّارِ، حينَ هوَى
غَيرِي وَلمْ أخلُ مِنْ حَزْمٍ يُنَجّيني
مَرَقْتُ منها مُرُوقَ النّجمِ مُنكَدِراً
وقد تلاقت مصاريع الردى دوني
وَكُنْتُ أوّلَ طَلاّعٍ ثَنِيّتَهَا
ومن ورائي شرٌّ غير مأمون
مِن بَعدِ ما كانَ رَبّ المُلْكِ مبتَسماً
إليَّ ادنوه في النجوى ويدنيني
أمسيت أرحم من أصبحت أغبطه
لقد تقارب بين العز والهون
وَمَنظَرٍ كانَ بالسّرّاءِ يُضْحِكُني
يا قُرْبَ مَا عادَ بالضّرّاءِ يُبكيني
هَيهاتَ أغْتَرُّ بالسّلطَانِ ثَانِيَة ً
قد ضلّ ولاّج أبواب السلاطين
ما للحِمامِ غَدا، فاعتامَ زَافِرَتي
واختار ما كان يعطيني ويمطيني
خلَّى عليَّ مرارات الحيا ومضت
أحداثه بالمطاعيم المطاعين
يشجّعون عليَّ الدّهر إن جبنت
خُطُوبُهُ، وَتَوَقّى أنْ يُنَادِيني
إذا رأوا مده نحوي يداً وضعوا
فيها عظام جلاميد لترميني
أقارب لم يزل بي شرّ عرقهمُ
عِرْقٌ مِنَ اللّؤمِ يُعديهم وَيَعدُوني
تَمَلّحُوا بي كَأنّي حَمضَة ٌ قُطعتْ
لا بُدّ بَعدَ مَدًى أنْ يَستَمِرّوني
عزوا إليَّ نصاباً بعد تشظية ٍ
وألصقوا بي أديما بعد تعييني
هَبُوا أُصُولَكُمُ أصْلي على مَضَضٍ
ما تصنعون بأخلاق تنافيني
أعطاكم السجل قبل النّهر غرفته
فارضوا بروق جمامي واستجموني
كَمِ الهَوَانُ كأنّي بَينَكُم جَمَلٌ
في كلّ يوم قطيع الذلّ يحدوني
لا تأمننَّ عدوَّاً لان جانبه
خشونة الصل عقبى ذلك اللين
وَاحذَرْ شَرَارَة َ مَنْ أطفَأتَ جَمرَتَه
فالثّارُ غَضٌّ، وَإنْ بُقّي إلى حِينِ
أنّى تهيب بي البُقيا وأتبعها
فَلَمْ أُبَاقِ بِهَا مَنْ لا يُبَاقيني
تَوَقّعُوها، فقَدْ شَبّتْ بَوَارِقُهَا
بعارض كصريم الليل مدجون
إذا غدا الأفق الغربيّ مختمراً
من الغبارِ فظنوا بي وظنوني
لَتَنظُرَنّي مُشيحاً في أوَائِلِهَا
يَغِيبُ بي النّقْعُ أحْيَاناً وَيُبديني
لا تعرفونيَ إلا بالطعانِ إذا
أضْحَى لِثَاميَ مَعصُوباً بعِرْنِيني
أقدام غضبانَ كظّته ضغائنه
فَمالَ يَخلِطُ مَضرُوباً بمَطْعُونِ
فإن أُصَبْ فمقادير محجزة
وَإنْ أُصِبْ، فعَلى الطّيرِ المَيامِينِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الدويم الاول :: صالون عبدالله عبد المولي-
انتقل الى: